- فإذا كان النظام رئاسي وهو أن يترشح الأفراد علي منصب الرئيس وللشعب حق الاختيار فيمن يختاره لحكمه.
- أما إذا كان النظام برلماني وهو أن يترشح مجموعة من الأفراد لتمثيل الشعب في البرلمان وأيضاً للشعب الحق في اختيار ممثلين الذين يحكمونه بهذا النظام البرلماني.
- وبالمناسبة الرئيس الأمريكي أبراهام لينكون عرف الديمقراطية بأنها حكم الشعب بالشعب ومن أجل الشعب.
- الديمقراطية هي حرية إبداء الرأى مهما كان هذا الرأي سواء أكان مؤيدا أو مخالف.
- فالديمقراطية تعتبر حياة بمعني الكلمة لأن بالديمقراطية يمكن بناء مجتمع راقي ومتطور.
- وبالديمقراطية تتنفس الشعوب وتعيش فالديمقراطية بمثابة الهواء بل الهواء النقي اللازم للحياة.
- الديمقراطية والحرية متلازمتان بل هم شئ واحد ومهم لحياة الشعوب.
- الديمقراطية هي الرأي والرأي الآخر اللازمان للتقدم والرقي لأن بالرأيان معا نصل إلى ماهو صالح لحياة الشعوب.
تاريخ الديمقراطية
قديماً كان نظام الحكم استبدادي قائم عل يحكم الأقليات ولكن الإغريق والرومان هم من بدأوا في تطبيق الديمقراطية ولكن بنظام بدائي وقد تم تطبيق أول نموذج رسمي للديمقراطية في أثينا في القرن الخامس قبل الميلاد وهو نظام الديمقراطية المباشرة وكان الذكور فقط هم من يشاركون في السياسة مع استبعاد النساء والعبيد والأطفال والمواطنين الأجانب.
- وفي عام ١٢١٥م تم ممارسة الديمقراطية في انجلترا وتم إصدار وثيقة سميت بالوثيقة العظمى والتي كانت تنص علي حماية الشعب من إلاقطاعيين.
- ثم بدأت الديمقراطية في الانتشار في القرنين السابع عشر والثامن عشر ثم تطورت مع الايام إلى ما وصلت إليه الآن ومع ذلك تطبيق الديمقراطية بنموذج واحد حيث يوجد نظام ديمقراطي فيدرالي ونظام ديمقراطي رئاسي.
ركائز الانتخابات
1 - الانتخابات : بالانتخابات الحرة والتي بها نصل إلى شرعية الديمقراطية حيث أن الانتخابات هي من تختار الأفراد الذين يفضلون المصلحة العامة علي المصلحة الخاصة والضيقة.
2 - سيادة القانون : إخضاع العملية السياسية للقانون ووضعها في إطار تنظيمي تتم علي أساسه العملية الانتخابية وبتطبيق القانون يمكن الحكم علي شرعية الحكم.
3- المجتمع المدني : له دور مهم في حياة الشعوب ودوره الأهم هو مراقبة العملية الإنتخابية وبالتالي مراقبة العملية الديمقراطية وهو ما يعرف بالديمقراطية الشعبية.
4 - الشفافية والمساءلة : علي الحكومة التي تم انتخابها عن طريق الشعب عند القيام بواجباتها أن تعرض إنجازاتها علي برلمان الشعب وله أن يقر بها ويؤيدها أو أن يرفضها وله الحق في مساءلة الحكومة وطرح الثقة عليها.
ديمقراطية الحكم
- اختارت الشعوب في معظم دول العالم نظامان للحكم وهما:
1- النظام الرئاسي. 2- النظام البرلماني.
النظام الرئاسي
وهو أن يترشح بعض الأشخاص التي تتوفر فيهم الشروط الموضوعة والتي علي أساسها يتم اختيار الرئيس ويتم الاقتراع عليه في انتخابات حرة وشفافة ونزيها وفيها يختار الشعب من يحكمه لفترة يحددها القانون وهذا النظام الرئاسي تفضله معظم الدول لأنه هو الأسرع في اتخاذ القرارات وخاصة القرارات المصيرية المتعلقة بمصالح الدولة العليا ولكنه يحتاج إلى موافقة برلمان هذه الدول وذلك للحد من الصلاحيات الممنوحة للرئيس وحتي تمنعه من التسلط وللحد من فردية إتخاذ القرار التي تصل بالرئيس إلى الديكتاتورية ولكنه مفضل لسرعة إتخاذ القرارات.
النظام البرلماني
وهو عبارة عن ترشح مجموعة من أفراد المجتمع للاقتراع العام حتى يتم انتخابهم أيضاً عن طريق الشعب بحرية تامة ونزاهة وشفافية ولكن هذا النظام له عيوبه حيث أن سرعة إتخاذ القرار تكون بطيئة ومعطلة في أحيان كثيرة في القرارات الخطيرة والمهمة للدولة لبطء عملية التشاور وأحياناً التكتل الموجود بالبرلمان يعطل إتخاذ القرار لذلك معظم الدول لا تفضل هذا النظام.
وفي هذين النظامين نجد أن الشعب هو من يختار أي أن العملية برمتها عملية ديمقراطية في الاختيار أي أن الديمقراطية هي الأساس.
- لنؤكد أن الديمقراطية هي أساس الحكم
نعود إلى أهمية الديمقراطية فنجدها مهمة حتي ف الأسرة الصغيرة فالاب والأم إذا كان متسلطين في اتخاذ القرارات وخاصة في حياة أولادهم وابسطها تحديد مستقبلهم. فالأفضل مشاركتهم في اختيار طريقة حياتهم بداية من المستقبل التعليمي وحتي اختيار نوعية ملابسهم واكلهم فهنا المشاركة في الأداء سوف تجعل الإختيار أسهل وأفضل للمستقبل بعكس التسلط وسوف يتم بناء أسرة سعيدة وبالتالي سيكون الأفراد عندهم القدرة علي المشاركة في المجتمع وسيكونون أفراداً صالحين وبالتالي سيعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع.
- فهل لاحظت معي أهمية الديمقراطية لحياة الشعوب والحديث عنها يطول أكثر وأكثر ولكني حاولت الاختصار لان الهدف من الحديث هو معرفة أهمية الديمقراطية وخطورتها والعكس منها تماماً هو التسلط والديكتاتورية التي تسبب وتؤدي إلى تخلف الشعوب وأخرها.
- وقد قال الله تعالى "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" هذا هو قال الخالق العظيم لعباده أو حرية العقيدة ولو قيس هذا بمفهوم الديمقراطية وهي قيمتها وهو الخالق العظيم يعطي لعباده الحرية المطلقة (الديمقراطية) في عبادته ويعلمنا الله في هذه الآية هو كيفية الحياة وحرية الاختيار والعيش في ظل للديموقراطية في حين نري بعض الأنظمة ترفض منح شعوبها الديمقراطية وحرية الأختيار في العيش بالطريقة التي ي يرونها للعيش في ظلها وبالتالي علي الشعوب التعلم من ذلك. فسبحان الله الخالق العظيم. - هذا هو رأينا البسيط والمتواضعة والتي حاولت أن أشرح فيه مفهوم وأهمية الديمقراطية بالنسبة للشعوب.
انت #إيه_رأيك!