دقيقتين من فضلك
ممكن لا يكون هناك أى رابط ولا علاقة بين الصاروخ والنملة وقد يقول البعض أن الصاروخ أسرع من النملة وقد يقول أخرون أن النملة ابطأ من الصاروخ وهى نفس الإجابة أما أنا فاريد أن أصل إلى ما هو اكبر من ذلك والهدف من المقارنة بين الصاروخ والنملة .
إذاً الصاروخ هو سلاح تدميرى إخترعه الإنسان لإستعماله فى الحروب وما فيها من تدمير وقتل وتخريب وإزهاق للإرواح .
وهو إختراع يمتازبقدرة تدميرية هائلة تمكن الانسان من تطويره ليصل لسرعة رهيبة منذ لحظه إنطلاقه من الارض من منصات صواريخ أرضية ثابته أومتحركة ويمكن إطلاقه من البحر من منصات على السفن الحربية أو إطلاقه من تحت الماء من غواصات أو تطلق من الجو عن طريق الطائرات وسواء أطلق من الارض أو من البحر أو من الجو ، فهو يطلق بسرعة هائلة وقوة تدميرية كبيرة أى أن الزمن منذ إنطلاقه من منصته إلى وصوله للهدف عملية مهمة وتحكمها سرعة الصاروخ أى السرعة وهو المقصد من التحدث عن الصاروخ .
أما حكاية النملة ؟
فهى فعلا لا تقارن بسرعة الصاروخ بكل المقاييس ولكن النملة عندها شئ مهم أيضاً ولو أستفدنا نحن البشر منه لامكننا النهوض
فالنمل يمتاز بالنظام الدقيق وكل فرد له وظيفة ومهمة أى أن هناك شيئين فى منتهى الاهمية وهما السرعة والنظام .
والسرعة هنا هو إستغلال الوقت استغلالاً جيداً من أجل النهوض والتقدم .
أما النظام (التنظيم) هو توظيف الشخص المناسب فى المكان المناسب .
فنأتى للدول التى إستغلت سرعة الوقت والزمن واستغلته فى العمل فكان الاهتمام فى كل المجالات باستغلال الوقت واهميته فى إجراء الأبحاث والاختراعات وتطبيقها على أرض الواقع، فكان الاهتمام بالصناعة وبالمشاريع الصناعية العملاقة وبناء المصانع فى كل المجالات ، على سبيل المثال : مصانع الطائرات والسيارات والصناعات العسكرية والتطوير الدائم لان ذلك يرفع من الدخل القومى للبلد ويساعد على رفع مستوى الدولة على مستوى العالم وهذا بالطبع يعود بالقطع على مستوى أفراد تلك الدولة والاهتمام بالوقت وأهميته جعل العاملين فى الدول المتقدمة يحرصون على مواعيد عملهم بدرجة عالية.
وأيضاً فى الزراعة الأختراعات الحديثة المستعملة فيها عجلت من الزراعة وفى مساحات كبيرة ومنظمة .
وأيضاً فى المجال العلمى والتعليمى تجدد الاهتمام بالابحاث وكل شئ له ميعاد محدد ( وقت ) وعلى فكرة كل ذلك يتم فى كل المجالات وكل شئ فى مكانه وكل شخص فى موقعه بنظام وتنظيم رائع أى أن الوقت - النظام من الاهمية بمكان فى كل الدول المتقدمة.
أما الدول التى لا تهتم بالوقت - النظام فهى متأخرة بل تصل الى حد التخلف أو ما يطلق عليها دول العالم الثالث دون الدخول فى التفاصيل أو ذكر أسماء تلك الدول .
إيه رأيك
ممكن لا يكون هناك أى رابط ولا علاقة بين الصاروخ والنملة وقد يقول البعض أن الصاروخ أسرع من النملة وقد يقول أخرون أن النملة ابطأ من الصاروخ وهى نفس الإجابة أما أنا فاريد أن أصل إلى ما هو اكبر من ذلك والهدف من المقارنة بين الصاروخ والنملة .
إذاً الصاروخ هو سلاح تدميرى إخترعه الإنسان لإستعماله فى الحروب وما فيها من تدمير وقتل وتخريب وإزهاق للإرواح .
وهو إختراع يمتازبقدرة تدميرية هائلة تمكن الانسان من تطويره ليصل لسرعة رهيبة منذ لحظه إنطلاقه من الارض من منصات صواريخ أرضية ثابته أومتحركة ويمكن إطلاقه من البحر من منصات على السفن الحربية أو إطلاقه من تحت الماء من غواصات أو تطلق من الجو عن طريق الطائرات وسواء أطلق من الارض أو من البحر أو من الجو ، فهو يطلق بسرعة هائلة وقوة تدميرية كبيرة أى أن الزمن منذ إنطلاقه من منصته إلى وصوله للهدف عملية مهمة وتحكمها سرعة الصاروخ أى السرعة وهو المقصد من التحدث عن الصاروخ .
أما حكاية النملة ؟
فهى فعلا لا تقارن بسرعة الصاروخ بكل المقاييس ولكن النملة عندها شئ مهم أيضاً ولو أستفدنا نحن البشر منه لامكننا النهوض
فالنمل يمتاز بالنظام الدقيق وكل فرد له وظيفة ومهمة أى أن هناك شيئين فى منتهى الاهمية وهما السرعة والنظام .
والسرعة هنا هو إستغلال الوقت استغلالاً جيداً من أجل النهوض والتقدم .
أما النظام (التنظيم) هو توظيف الشخص المناسب فى المكان المناسب .
فنأتى للدول التى إستغلت سرعة الوقت والزمن واستغلته فى العمل فكان الاهتمام فى كل المجالات باستغلال الوقت واهميته فى إجراء الأبحاث والاختراعات وتطبيقها على أرض الواقع، فكان الاهتمام بالصناعة وبالمشاريع الصناعية العملاقة وبناء المصانع فى كل المجالات ، على سبيل المثال : مصانع الطائرات والسيارات والصناعات العسكرية والتطوير الدائم لان ذلك يرفع من الدخل القومى للبلد ويساعد على رفع مستوى الدولة على مستوى العالم وهذا بالطبع يعود بالقطع على مستوى أفراد تلك الدولة والاهتمام بالوقت وأهميته جعل العاملين فى الدول المتقدمة يحرصون على مواعيد عملهم بدرجة عالية.
وأيضاً فى الزراعة الأختراعات الحديثة المستعملة فيها عجلت من الزراعة وفى مساحات كبيرة ومنظمة .
وأيضاً فى المجال العلمى والتعليمى تجدد الاهتمام بالابحاث وكل شئ له ميعاد محدد ( وقت ) وعلى فكرة كل ذلك يتم فى كل المجالات وكل شئ فى مكانه وكل شخص فى موقعه بنظام وتنظيم رائع أى أن الوقت - النظام من الاهمية بمكان فى كل الدول المتقدمة.
أما الدول التى لا تهتم بالوقت - النظام فهى متأخرة بل تصل الى حد التخلف أو ما يطلق عليها دول العالم الثالث دون الدخول فى التفاصيل أو ذكر أسماء تلك الدول .
إيه رأيك
كلمتين فى دقيقتين.