دقيقتين من فضلك
الأضحية هى من شعائر الإسلام فهى سُنة يقوم المسلمون بها تقرباً إلى الله وهى سُنة مؤكدة عن رسول الله (ص) عند جمهور بعض علماء السُنة والجماعة ، والقول الثانى عند العض الأخر من علماء اهل السُنة والجماعة بوجوبها ، والدليل من القرآن هو ( فصل لربك وأنحر ) .
وهذه الشعيرة قد بدأت برؤية (حلم) فى المنام فقد رأى سيدنا إبراهيم عليه السلام فى منامه (رؤية) أنه يذبح ولده إسماعيل أى أن الله سبحانه وتعالى أراد خيراً للأمة من الثواب الكبير لمن يضحى وأراد سبحانه وتعالى لفقراء الفرح والسعادة التى تدخل على قلوبهم وقلوب ابنائهم بدأت برؤية ( رحمات الله لعباده لا حد لها ولا حدود لها ) ورؤى الانبياء حقيقة ويجب تنفيذها وقد قال الله تعالى :( فلما بلغ معه السعى قال يا بُنى أنى أرى فى المنام إنى أذبحك ) فقام سيدنا إبراهيم بعرض رؤياه على ولده إسماعيل وقال له اننى رأيت أنى اذبحك فما كان رد الابن المسلم أن يا أبتى أفعل ما رأيت فى رؤياك لإنه يعرف أن رؤى الانبياء حقيقة فهى من أوامر الله سبحانه وتعالى لانبيائه.
وفعلاً صدق سيدنا إبراهيم رؤياه وقام لتنفيذ أوامر الله وطلب من ولده اسماعيل الخضوع لأمر الله وقام سيدنا إبراهيم بوضع ابنه على الارض استعداد للذبح والابن المطيع لأمر الله وتسليمه به يقول لأبيه ( يا ابتي أفعل ما تؤمر به ستجدنى إن شاء الله من الصابرين ) .
فنرى أن من دروس الأضحية أن سيدنا إبراهيم رآى رؤية فى المنام وهو يعرف أنها حقيقة فصدقها خضوعاً لأمر الله ثم قام بعرضها على إبنه إسماعيل فلم يعترض ووافق وخضع لأمر الله وطلب أبيه برضا وقبول والتسليم التام بقضاء الله .
ولذلك كان الفداء من الله سبحانه وتعالى ثواباً من الله لسيدنا ابراهيم عليه السلام لحسن تصديقه لرؤياه وثقته فى الرؤيا لأنها من الله وتنفيداً لأوامر الله .
وقد قال الله تعالى
( وناديناه أن يا ابراهيم قد صدقت للرؤيا إنا كذلك نجزى المحسنين . إن هذا لهو البلاء المبين وفديناه بذبح عظيم ).
أهمية الأضحية من الناحية الشرعية ؟
كلنا نعرف أن الأضحية هى سُنه مؤكدة وهى شعيرة من شعائر الاسلام ولها منزلة كبيرة وعظيمة عند المسلمين وقد قال الله سبحانه وتعالى ( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) .
وطالما كانت الأضحية تنفيذاً لأمر من أوامر الله فيجب على الأنسان أن يتقرب إلى الله بها أن يقدم أفضل ما عنده تقرباً إلى الله ويجب اختيارها سليمة ليس بها عيب وهى قد تكون من الغنم أو البقر أو الأبل وهؤلاء من بهيمة الأنعام التى رزقنا الله إياها، وقال الله تعالى :( ولكل أمة منسكاً ليذكروا إسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام ).
ووقت الأضحية يكون بعد صلاة العيد وقال الله تعالى ( فصلى لربك وانحر ) .
جعلنا الله وإياكم من المطيعين لله وأعاننا على تنفيذ أوامره .
إيه رأيك
كلمتين فى دقيقتين.
الأضحية هى من شعائر الإسلام فهى سُنة يقوم المسلمون بها تقرباً إلى الله وهى سُنة مؤكدة عن رسول الله (ص) عند جمهور بعض علماء السُنة والجماعة ، والقول الثانى عند العض الأخر من علماء اهل السُنة والجماعة بوجوبها ، والدليل من القرآن هو ( فصل لربك وأنحر ) .
وهذه الشعيرة قد بدأت برؤية (حلم) فى المنام فقد رأى سيدنا إبراهيم عليه السلام فى منامه (رؤية) أنه يذبح ولده إسماعيل أى أن الله سبحانه وتعالى أراد خيراً للأمة من الثواب الكبير لمن يضحى وأراد سبحانه وتعالى لفقراء الفرح والسعادة التى تدخل على قلوبهم وقلوب ابنائهم بدأت برؤية ( رحمات الله لعباده لا حد لها ولا حدود لها ) ورؤى الانبياء حقيقة ويجب تنفيذها وقد قال الله تعالى :( فلما بلغ معه السعى قال يا بُنى أنى أرى فى المنام إنى أذبحك ) فقام سيدنا إبراهيم بعرض رؤياه على ولده إسماعيل وقال له اننى رأيت أنى اذبحك فما كان رد الابن المسلم أن يا أبتى أفعل ما رأيت فى رؤياك لإنه يعرف أن رؤى الانبياء حقيقة فهى من أوامر الله سبحانه وتعالى لانبيائه.
وفعلاً صدق سيدنا إبراهيم رؤياه وقام لتنفيذ أوامر الله وطلب من ولده اسماعيل الخضوع لأمر الله وقام سيدنا إبراهيم بوضع ابنه على الارض استعداد للذبح والابن المطيع لأمر الله وتسليمه به يقول لأبيه ( يا ابتي أفعل ما تؤمر به ستجدنى إن شاء الله من الصابرين ) .
فنرى أن من دروس الأضحية أن سيدنا إبراهيم رآى رؤية فى المنام وهو يعرف أنها حقيقة فصدقها خضوعاً لأمر الله ثم قام بعرضها على إبنه إسماعيل فلم يعترض ووافق وخضع لأمر الله وطلب أبيه برضا وقبول والتسليم التام بقضاء الله .
ولذلك كان الفداء من الله سبحانه وتعالى ثواباً من الله لسيدنا ابراهيم عليه السلام لحسن تصديقه لرؤياه وثقته فى الرؤيا لأنها من الله وتنفيداً لأوامر الله .
وقد قال الله تعالى
( وناديناه أن يا ابراهيم قد صدقت للرؤيا إنا كذلك نجزى المحسنين . إن هذا لهو البلاء المبين وفديناه بذبح عظيم ).
أهمية الأضحية من الناحية الشرعية ؟
كلنا نعرف أن الأضحية هى سُنه مؤكدة وهى شعيرة من شعائر الاسلام ولها منزلة كبيرة وعظيمة عند المسلمين وقد قال الله سبحانه وتعالى ( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) .
وطالما كانت الأضحية تنفيذاً لأمر من أوامر الله فيجب على الأنسان أن يتقرب إلى الله بها أن يقدم أفضل ما عنده تقرباً إلى الله ويجب اختيارها سليمة ليس بها عيب وهى قد تكون من الغنم أو البقر أو الأبل وهؤلاء من بهيمة الأنعام التى رزقنا الله إياها، وقال الله تعالى :( ولكل أمة منسكاً ليذكروا إسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام ).
ووقت الأضحية يكون بعد صلاة العيد وقال الله تعالى ( فصلى لربك وانحر ) .
جعلنا الله وإياكم من المطيعين لله وأعاننا على تنفيذ أوامره .
إيه رأيك
كلمتين فى دقيقتين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق