الاحساس العام
الاحساس شئ جميل بل شئ رائع ومدهش لمن يتمتع به ( خلق الله الانسان على فطرته وعلى طبيعته متمتعاً بكل المقومات التي تساعده على الحياة.
الاحساس شئ جميل بل شئ رائع ومدهش لمن يتمتع به ( خلق الله الانسان على فطرته وعلى طبيعته متمتعاً بكل المقومات التي تساعده على الحياة.
واليوم سأتحدث عن نعمة من نعم الله منحها ووهبها للإنسان وهي نعمة الاحساس .
الاحساس هو وسيلة الإدراك لكل الكائنات الحية وهي التي تساعدها فى التعرف على الاشيا وتصنيفها والاحساس نوعان :
1- حس مادي.
2- حس معنوي.
فالحس المادي هو الاحساس يالاشياء من حولنا إما بلمسها باليد أو بأي جزء من الجسم أو عن طريق التعامل معها كالأماكن العامة مثل المباني سواء كانت مباني عامة (حكومية) أو خاصة وكذلك الطرق والحدائق والمتنزهات أو غيرها.
أما الحس الثاني وهو الحس المعنوي أبسطه النظر إلى الاشياء الجميلة المنظمة بالعين وهو يصيبك بالارتياح والاحساس بالراحة النفسية.
نعود للإحساس المادي وهو بطبيعة الحال نشعر به عند التعامل مع الاشياء الموجودة على الطبيعة كالمباني الحكومية مثلاً أقصد المصالح الحكومية التي هي ملك للدولة ولذلك يجب عليها الاهتمام بها وصيانتها وتجميلها للحفاظ عليها كي تظهر بصورة جمالية تليق بها وبمن تقدم لهم الخدمة من أفراد المجتمع مما يجبر المتعاملين معها بل كل أفراد المجتمع المحافظة عليها لإحساسهم بملكيتهم لها وحتي تظل تقدم لهم الخدمة على أعلى مستوي ويجب على الدولة أيضاً الاهتمام بالعاملين بتلك الحدائق الحكومية حتي يكون الشكل العام لائق بالعاملين والمتعاملين معها وهذا يعود بالنفع على الاحساس المادي العام للجميع.
ويجب على الدولة إيضاً الاهتمام بكل مرافقها مثل الطرق وذلك لتسهيل الحركة عليها وتخفيف الزحام وتوفير الوقت والجهد وتوفير المال عن طريق تخفيض استهلاك الوقود مما يعود بالنفع والفائدة على أفراد المجتمع وشعورهم واحساسهم بالراحة النفسية والطرق من أهم الاشياء المادية التي يتعامل معها الناس.
وكذلك الاهتمام بالمستشفيات مثلاً وتجهيزها بأحدذ الاجهزة اللازمة لجميع الاقسام بالمستشفي والاهتمام أيضاً بالمباني ونظافتها مما يعود النفع على افراد المجتمع من حيث صحتهم والاحساس بالرضا النفسي مما يجعلهم يشعرون بالانتماء والاهتمام والمحافظة عليهم لتظل تقدم لهم الخدمة الصحية.
وكذلك عليها الاهتمام بالحدائق العامة والمنتزهات ورعايتها حتي تظل جميلة ورائعة مما يجعلها تعطب البهجة والسرور لروادها مما يجعلهم يتمتعون بالراحة النفسية والإحساس بالسعادة وعلى الدولة الاهتمام بكل مرافقها ورعايتها حتي تظل تقدم لافراد المجتمع الاحساس بالسعادة والهدوء النفسي .
أما الحس الثاني وهو الحس المعنوي وهو عبارة عن عملية تفسير الاحساس تفسيراً يزودنا ويمدنا بمعلومات عما حولنا من اشياء وهو العملية التي تتم بها معرفتنا لما حولنا من اشياء وهذا يتم عن طريق الحواس .
أى ان كل ما يراه الكائن الحي عموماً من أشياء حوله تذهب الي المخ الذي يقوم بترجمتها لصاحبها.
أي أن الانسان كمثل للكائن الحي عندما يري أشياء جميلة فى العالم المحيط به كما شرحنا سابقاً فإنها تصيبه بالاحساس بالراحة النفسية هي التي تؤثر فيه سواء كان تأثيراً نفسياً سيئاً أو جميلاً وهو الذي يؤثر عليه إحساسه بالسعادة أو التعاسة .
وهنا العلاقة قائمة بين ما تفعله الدول وبين احساس مواطنيها سواء بالسلب أو الايجاب .
اذاً الاهتمام من الدولة بكل مرافقها مهم جداً وله تأثير على الصحة النفسية العامة بالإضافة إلى المحافظة على مرافقها.
أما الإهمال :-
فهو سئ وخطير وقد يعجل بإنتهاء أمم وحضارت لأن الامم هي عبارة عن أرض وما عليها من مرافق عامة وخاصة وهكذا أفراد يعيشون على هذه الارض .
فإذا اهملت الدولة مرافقها من مباني وما فيها من مصالح حكومية تؤدي خدمات لمواطنيها سواء كانت مثلاً مستشفيات وطرق ومصانع وحدائق ومتنزهات .
فكيف ستؤدي المستشفيات المهملة سواء من حيث المباني وصيانتها وأجهزة قديمة ومهملة وعدم توافر العلاج فلك أن تتخيل حال أفراد المجتمع سواء الصحة العامة أو الصحة النفسية المدمرة نتيجة الاحساس بالاهمال من ناحية الدولة بهم وبصحتهم وهكذا باقي مصالح ومرافق الدولة.
إذا كيف سيكون حال المجتمع وافراده . أترك لكم التخيل!
من هنا تعرف ان الاهتمام بكل ما يحيط بالكائن الحي يؤثر عليه بالايجاب فى حياته وفى صحته العامة وفى إحساسه بالراحة النفسية والسعادة.
أما الاهمال فيؤدي إلى الانهيار الكامل فى كل شئ .
لذا نري أن الاهتمام حياة والإهمال ممات .
أيه رأيك
رائع
ردحذفبالتوفيق دايما يا رب
ردحذفالاهتمام يزيد الود فعلا
ردحذفالاهتمام يزيد الود
ردحذفممتاز جدا
ردحذف