الجمعة، 10 يوليو 2020

متعة التدخين

دقيقتين من فضلك

الكثير هيعتبر هذا العنوان مخالف للحقيقة لكن المعروف بين المدخنين ان التدخين يسبب لهم متعة مخية والمعروف ان حرق التبغ يصل
مفعوله بعد ثوان قليلة الي المخ مما يشعر المدخن بمتعة من اول سيجارة ، فتخيل لو المدخن يدخن 20 سيجارة يومياً ، وهو قديماً أو بداية معرفة البشر للتدخين لم يكن يعرف أثار الدخان عليه وعلى صحته ولكن مع مرو الوقت وتطور الطب بدأ الناس يعرفون أثار التدخين على صحتهم فهو يؤثر على القلب لإنك عندما تدخن سيجارة ذلك يسبب ضغط زائد على عمل القلب لضخ الدم لان الشرايين تتأثر بالتدخين أيضاً ، وهذا يسبب عمل زائد للقلب مما يؤثر عليه مستقبلاً والتدخين يؤثر أيضاً على اجهزة التنفس حيث انها هى التى تستقبل الدخان الناتج عن حرق النيكوتين .إذا التدخين لو كان له متعة إلا إنه ضار جداً وهذا ما أدى إلى إجبار الشركات المنتجة للتبغ أن تعلن على منتجاتها هذا التحذير ولكن متعة التدخين جعلت المدخن لا يبالى بهذا التحذير بل أصبح للتدخين بجانب المتعة مظهراً إجتماعياً وبعض الشباب أخذهم كمظهر للرجولة .
والغريب هو مؤخراً دخلت الفتيات على الخط مع الشباب صحيح كان هناك  بعض النساء قبل فترة يدخنوا وخاصة فى المجتمعات الراقية 
ولكنه كان على نطاق محدود وضيق أما اليوم بدأنا نلاحظ تردد بعض الفتيات على الكافيهات والكافتيريات ويقمن بتدخين السجائر بل وصل بهم تدخين الزجيلة (الشيشة) وأصبح ذبك شئ عادى بالنسبة لهم دون النظر الى العادات والتقاليد ودون النظر إلى خطورة التدخين على الصحة وأصبح الموضوع بالنسبة لهم هو متعة التدخين.
هنا أخذت شريحة من المجتمع يكاد يكون هو المهم بالنسبة لأى مجتمع لان قوته تكمن فى صحة شبابه لذا أرى أن يبتعد الشباب وتبتعد البنات عن متعة التدخين الى متعة الصحة من أجل حياة خالية من التدخين. 
 
.كلمتين فى دقيقتين 
 

إيه رأيك 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الديمقراطية

- الديمقراطية في نظام الحكم هو أن تكون السلطة بيد الشعب سواء بطريقة مباشرة أو عن طريق اختيار ممثلين له.  - فإذا كان النظام رئاسي وهو أن يترش...