دقيقتين من فضلك
ظاهرة التحرش تكاد تمزق أى مجتمع إذا لم يتم التصدى لها من كل الناس سواء الدولة أو الباحثون أو الأخصائيين النفسيين والحديث عن التحرش يكاد لا ينقطع سواء فى وسائل الاعلام أو فى الندوات حتى على المستوى الخاص عن خطورة الظاهرة وضرورة وجود حل لها.
حيث يدلو كل منهم بدلوه فى هذه الظاهرة من حيث اسبابها واسباب انتشارها وكيفية التصدى لها ووضع الحلول للقضاء عليها ، ووضع المقترحات اللازمة للتصدى لهذه الظاهرة الخطيرة.
ومع كل ما يقال عن ظاهرة التحرش إلا أن المتحرشين مازالون يمارسون متعة التحرش كما يتخيلون.
وللاسف لا يدرك المتحرشين بمدى الأذى الذى يسببونه للمتحرش بها فى أذى نفسى ومعنوى .
والتحرش يختلف من مكان لأخر ومن وقت لأخر فالتحرش فى المدن يختلف عن التحرش فى الريف حيث أن الريف مجتمع مغلق تقريباً والناس يعرفون بعضهم البعض وهم متمسكون ببعض القيم ومنها ان من العيب التعرض للفتيات أو خوف من العقاب لإنه يدرك بأنه إذا تعرض لها أو تحرش بها سيجد من يحاسبه والأهم من ذلك أن الريف وخاصة الريف المصرى لا يقبل بالتعرض للنساء ويعتبر ذلك من الصفات المشينة والمهينة وتجد من يتعرض للمتحرش ولو بالعقاب واللوم ومن اسباب قلة ظاهرة التحرش أن الفتيات فى الريف حركتهم محدودة فى غير مواعيد العمل إذا كانت أمرآة عاملة او طالبة فهى عادة لا تخرج بعد العودة من عملها أو دراستها مما يقلل من تعرضها للتحرش حيث ثبت فى بعض الدراسات أن اكثر المواعيد التى يتم فيها التحرش هو ليلاً وهو ما يعرض النساء للتحرش فى المدن حيث يكثر خروج الفتيات والنساء سواء للتسوق والتنزه فى الشوارع أو الحدائق العامة.
. لماذا التحرش؟
معروف أن التحرش ضد القيم والعادات والتقاليد ومع ذلك يقوم المتحرش بممارسة متعة التحرش (كما يعتقد) وللاسف التحرش غير مرتبط بفئة عمرية معينة أو مستوى أجتماعى معين فالكل يمارس التحرش سواء فى الشارع أو الاماكن العامة أو فى الجامعات وحتى فى العمل لأن المتحرش هو شخص مضطرب سلوكياً ونفسياً فهو يشعر بمتعة من لمس المرأة أو معاكستها لفظياً بكلمات ذات إيحاء جنسى وهو لا يدرك أن تحرشه بها يسبب لها إهانة لمشاعرها ويسبب لها إنكساراً نفسياً قد يشجعه على التمادى فى تحرشه بها.
صحيح أن بعض النساء تساعد المتحرش عن التحرش بها سواء بنوعية وصفة ملابسها أو سلوكها فى الشارع أو العمل أو الحدائق والأماكن العامة.
. هل للتحرش أثار؟
التحرش قد يأخذ وقتاً قصيراً جداً ولكن المؤكد أنه يترك أثار نفسية صادمة للمتحرش بها .
أحياناً تضطر النساء للسكوت عن التحرش خوفاً من القيل والقال
وأحياناً أخرى تضطر المتحرش بها للسكوت عن التحرش خوفاً من المشاكل التى قد تحدث لو تكلمت ؟ والتحرش عامة يصعب إثباته.
ظاهرة التحرش تكاد تمزق أى مجتمع إذا لم يتم التصدى لها من كل الناس سواء الدولة أو الباحثون أو الأخصائيين النفسيين والحديث عن التحرش يكاد لا ينقطع سواء فى وسائل الاعلام أو فى الندوات حتى على المستوى الخاص عن خطورة الظاهرة وضرورة وجود حل لها.
حيث يدلو كل منهم بدلوه فى هذه الظاهرة من حيث اسبابها واسباب انتشارها وكيفية التصدى لها ووضع الحلول للقضاء عليها ، ووضع المقترحات اللازمة للتصدى لهذه الظاهرة الخطيرة.
ومع كل ما يقال عن ظاهرة التحرش إلا أن المتحرشين مازالون يمارسون متعة التحرش كما يتخيلون.
وللاسف لا يدرك المتحرشين بمدى الأذى الذى يسببونه للمتحرش بها فى أذى نفسى ومعنوى .
والتحرش يختلف من مكان لأخر ومن وقت لأخر فالتحرش فى المدن يختلف عن التحرش فى الريف حيث أن الريف مجتمع مغلق تقريباً والناس يعرفون بعضهم البعض وهم متمسكون ببعض القيم ومنها ان من العيب التعرض للفتيات أو خوف من العقاب لإنه يدرك بأنه إذا تعرض لها أو تحرش بها سيجد من يحاسبه والأهم من ذلك أن الريف وخاصة الريف المصرى لا يقبل بالتعرض للنساء ويعتبر ذلك من الصفات المشينة والمهينة وتجد من يتعرض للمتحرش ولو بالعقاب واللوم ومن اسباب قلة ظاهرة التحرش أن الفتيات فى الريف حركتهم محدودة فى غير مواعيد العمل إذا كانت أمرآة عاملة او طالبة فهى عادة لا تخرج بعد العودة من عملها أو دراستها مما يقلل من تعرضها للتحرش حيث ثبت فى بعض الدراسات أن اكثر المواعيد التى يتم فيها التحرش هو ليلاً وهو ما يعرض النساء للتحرش فى المدن حيث يكثر خروج الفتيات والنساء سواء للتسوق والتنزه فى الشوارع أو الحدائق العامة.
. لماذا التحرش؟
معروف أن التحرش ضد القيم والعادات والتقاليد ومع ذلك يقوم المتحرش بممارسة متعة التحرش (كما يعتقد) وللاسف التحرش غير مرتبط بفئة عمرية معينة أو مستوى أجتماعى معين فالكل يمارس التحرش سواء فى الشارع أو الاماكن العامة أو فى الجامعات وحتى فى العمل لأن المتحرش هو شخص مضطرب سلوكياً ونفسياً فهو يشعر بمتعة من لمس المرأة أو معاكستها لفظياً بكلمات ذات إيحاء جنسى وهو لا يدرك أن تحرشه بها يسبب لها إهانة لمشاعرها ويسبب لها إنكساراً نفسياً قد يشجعه على التمادى فى تحرشه بها.
صحيح أن بعض النساء تساعد المتحرش عن التحرش بها سواء بنوعية وصفة ملابسها أو سلوكها فى الشارع أو العمل أو الحدائق والأماكن العامة.
. هل للتحرش أثار؟
التحرش قد يأخذ وقتاً قصيراً جداً ولكن المؤكد أنه يترك أثار نفسية صادمة للمتحرش بها .
أحياناً تضطر النساء للسكوت عن التحرش خوفاً من القيل والقال
وأحياناً أخرى تضطر المتحرش بها للسكوت عن التحرش خوفاً من المشاكل التى قد تحدث لو تكلمت ؟ والتحرش عامة يصعب إثباته.
أن التحرش هو صورة من صور الأذى وقد حذر الله سبحانه وتعالى منه ، قال تعالى ( فلا يؤذين )إذاً ما الحل ؟
قال الله تعالى :( من لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الظالمون )
قال رسول الله صلى الله وسلم :( إياكم والجلوس على الطرقات فقالوا ما لنا بد إنما هى مجالسنا نتحدث فيها قال : فأعطوا الطريق حقه قالوا وما حق الطريق ؟ قال : غض البصر وكف الأذى ورد السلام وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر) متفق عليه.
هل بعد قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قول ؟
إيه رأيك
كلمتين فى دقيقتين.
احسنت
ردحذف