دقيقتين من فضلك
الكثير من الناس وخاصة أهالى طنطا سيتعجبون من السؤال ولكن أقول لهم لست أقصد هنا جمال المدينة من شوارع ومبانى وشعباً وهم الجمال نفسه.
ولكن أقصد:
طنطا بلد جميل ذات شعب أجمل وهى من اكبر مدن الدلتا.
وهى عاصمة محافظة الغربية وهى بلد السيد البدوى وهى ذات جذب سياحى من زوار المسجد الكبير وهو مصدر من مصادر رواج الإقتصاد فيها من بيع وشراء وإشغال للفنادق بها.
وهى تستقبل الآلاف من زوارها اثناء الاحتفال بمولد السيد البدوى.
وهى أيضاً قلعة صناعية كبيرة وبها بعض الصناعات التى تساهم فى الاقتصاد المصرى ففى مجال الزراعة هى تساهم فى زراعة الأرز والقطن والقمح وهى من المحافظات المتقدمة جداً فى زراعتهم وفى الصناعة يكفيها فخراً ان بها مدينة المحلة الكبرى،
إحدى قلاع الصناعة فى مصر فى صناعة الغزل والنسيج وما تمثله من جودة انتاجها من الملابس كالبدل والقمصان المعروفة بجودتها عالمياً وهى تساهم فى الاقتصاد القومى المصرى وما تجنيه مصر من العملة الصعبة نتيجة تصدير ما تنتجه مصانع المحلة وما تتمتع به من شهرة عالمية.
وبها أيضاً قلعة صناعية أخرى كمصنعها للزيوت وللصابون.
وبالنسبة للتجارة فى مدينة طنطا فيكفيها مولد السيد البدوى وما يحدث فيه من بيع وشراء من زوار المحافظة وما ينتج عنه من رواج وإزدهار وهو موسم هام بالنسبة للتجارة بها.
أما من الناحية العلمية : فقد فازت جامعة طنطا بالمركز الأول على مستوى الجمهورية فى عدد البعثات الخارجية متفوقة على جامعة القاهرة الجامعة الأشهر فى مصر،
وهذا طبعا ليس صدفة أو مجاملة للمدينة ولكنه أكيد نتيجة تطور وتقدم التعليم فى الجامعة وتنافس الاساتذة بها فى تقديم الابحاث العلمية وكان للجامعة دور مهم وفعال فى تنمية قدرات الباحثين العلمية وتشجيعهم فى تعزيز أهمية البحث العلمى وتطويره.
هذا بالضبط ما أقصده من سؤالى هل طنطا جميلة؟
فهى كشعب شعب جميل وكمدينة من حيث ما فيها من شوارع جميلة ومبانى جميلة وزراعة وصناعة وتجارة رائعة إلا أن الأروع والأجمل هو فى العلم وطبعاً جامعة طنطا الأولى على جامعات الجمهورية وبما فيها من باحثين قطعا سيساهمون فى زيادة جمال طنطا وتطورها.
إيه رأيك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق